لم أكن قد تجاوزت العاشرة من عمري، عندماخطت ريشتي أولى الكلمات، التي ابتدأت بها كتابة ما يجول بخاطري من آن الى آخر ، و مع أنني قمت غير مرة بحرق ما كتبت، الا أنني لم أتوقف أبدا عن الكتابة، و حتى في غربتي ، أو لأقل و خاصة في غربتي، هذه صفحات عديدة من خواطري مما سمحت لنفسي بأن أطلق سراحه من كلمات سجينة في ذاكرتي أو في دفاتري.
|